ثم أردف ذلك بذكر أسماء الكتب التي ينبغي أن يرجع إليها فأقول وبالله تعالى التوفيق :
جميع الكتب التي أطلق عليها كتب " السنة " [1] هي في الحقيقة مليئة بالأحاديث الموضوعة والتالفة والمنكرة والضعيفة وما أشبه ذلك ومنها :
1 - كتاب " السنة " المنسوب لابن أحمد والذي في سنده : الخضر بن المثنى وهو : مجهول .
2 - كتاب السنة للخلال .
3 - السنة للالكائي . و " اعتقاد أهل السنة " له أيضا .
4 - كتب عثمان بن سعيد الدارمي التي منها : " الرد على بشر المريسي " .
5 - الإبانة لابن بطة الوضاع . كما في كتابنا " إلقام الحجر " ص ( 4 ) .
6 - إبطال التأويل لأبي يعلى المجسم .
7 - التوحيد لابن خزيمة الذي ندم على تصنيفه كما روى عنه ذلك الحافظ البيهقي في " الأسماء والصفات " ص ( 267 ) .
8 - كتاب " الصفات " وكتاب " الرؤية " المنسوبين غلطا للدارقطني .
9 - " الإيمان " لابن منده .
10 - " شرح العقيدة الطحاوية " لابن أبي العز ، وقد بينا ما فيها في عدة كتب من كتبنا أهمها : " التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد " و " التنديد بمن عدد التوحيد " فاقرأهما فإن فيهما كشف تلك الأخطاء الجسيمة التي في " شرح العقيدة الطحاوية " .
11 - كتب ابن تيمية ، فإن جميعها لا يخلو من التشبيه .
12 - كتب ابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية .