لقد اعترف الشيخ ! ! الحراني ! ! في " منهاج سنته " ( 2 / 133 ) بذلك فقال :
" الثاني : أن هذا من أخبار الآحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به ؟ ! " ا ه قلت : وأستطيع أن أقول بعد هذا البيان المفصل أن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ولا يجوز أن نبني عليه أصول الاعتقاد وخصوصا إذا كان في رواته من هو متكلم فيه ، أو كان معارضا بما هو أقوى منه ، ومن شاء الزيادة في ذلك فليقرأ وليتدبر ما كتبناه من تعليقات على هذا الكتاب " دفع شبه التشبيه " فإنه سيخرج بنتيجة قطعية في هذه المسألة والله الموفق [1] .