بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ، ورضي الله عن صحابته المنتخبين ، أما بعد :
فقد وقفت على كتاب " الرؤية " المنسوب للحافظ الدارقطني والذي حققه الأخ " إبراهيم محمد العلي " والأخ " أحمد فخري الرفاعي " هداهما الله تعالى إلى كل خير ، طبع : " مكتبة المنار - الأردن - الزرقاء ، الطبعة الأولى سنة 1411 ه " فرأيت من الواجب علي ومن النصيحة المطلوبة لكل مسلم عرف الصواب أن أبين :
( أولا ) : أن الكتاب ليس من مصنفات الدارقطني أو بالأحرى إن نسبته للدارقطني غير صحيحة أو غير ثابتة .
( ثانيا ) : أنبه على شئ يسير جدا من غلط المحققين ! ! المقدمين ! في مقدمتهما وتعليقهما على الكتاب المذكور ، وأسأل الله تعالى أن يفرغني مستقبلا لنقد جميع الأخطاء الواردة في المقدمة والتعليق والتخريج وأصل الكتاب بذلا للنصيحة الواجبة لكل مسلم وتحذيرا من الوقوع في هاتيك الأخطاء والله تعالى الموفق :
( أولا ) : كتاب الرؤية للدارقطني لا يثبت أنه من تصنيفه ، وخصوصا بالطريق التي ساقها المحققان ! والبحث في ذلك السند هو لب الموضوع فإذا فرغنا منه باختصار تكلمنا في ما هو كالقشور مثل ذكر بعض العلماء نسبة الكتاب للدارقطني .
فأقول :
أ ) قالا ص ( 85 ) السطر الثالث تحت عنوان " وصف النسخة المعتمدة في التحقيق " ص 84 ما نصه :