قال أبو عمر الزاهد ( 108 ) : الجبار ها هنا الطويل ، يقال : نخلة جبارة .
قال ابن قتيبة : الجبار ههنا الملك ، والجبابرة الملوك .
قال القاضي أبو يعلى ( المجسم ) : نحمله على ظاهره . والجبار هو الله تعالى .
قلت : واعجبا أذهبت العقول إلى هذا الحد ؟ أيجوز أن يقال : إن ذراع الله سبحانه اثنان وأربعون مرة تبلغ جلد الكافر ، ويضاف الذراع إلى ذات القديم سبحانه ، ثم قال : ليس بجارحة ، فإذا لم يكن جارحة كيف ينشئ اثنين وأربعين مرة ؟ ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .