وهذا جهل أيضا . لأن قرب المسافة لا يتصور إلا في حق الجسم .
وقال بعضهم : جهة العرش تحاذي ما يقابله من الذات ولا تحاذي جميع الذات ، وهذا صريح في التجسيم والتبعيض ، ويعز علينا كيف ينسب هذا القائل إلى مذهبنا ؟
واحتج بعضهم بأنه على العرش بقوله تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) * فاطر : 10 . وبقوله : ( وهو القاهر فوق