نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 84
لو أصبت له حملة . اللهم بلى أصبته لقنا [1] غير مأمون يستعمل آلة الدين في الدنيا . ويستظهر بحجج الله [2] على أوليائه وبنعمه على كتابه أو منقادا لجملة الحق [3] لا بصيرة له في إحيائه يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة . اللهم لا ذا ولا ذاك أو منهوما باللذات [4] سلس القياد [5] للشهوات أو مغرما بجمع الأموال والادخار ليسا من رعاة الدين أقرب شبها بهما الانعام السائمة [6] كذلك يموت العلم بموت حملته . اللهم بلى لن تخلوا الأرض من حجة قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور وإما خائف مغمور [7] . كي لا تبطل حجج الله وبيناته . وكم وأين أولئك الأقلون عددا . الأعظمون عند الله قدرا . بهم
[1] بلى أصبته لقنا اللقن هو السريع الفهم يعنى انه وجد حاملا للعلم سريع الفهم له لكنه غير مأمون على العلم بسبب انه لا يصور ولا يعمل به [2] ويستظهر يحجج الله أي يستعين بها [3] لجملة الحق بضم الميم أي جماعته وفي نسخة لحملة بالحاء [4] أو منهوما باللذات أي مولعا بها منهمكا فيها [5] سلس القياد أي سهل الانقياد [6] السائمة أي الراعية [7] مغمور أي خامل بين الناس
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 84