نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 85
يحفظ الله حججه حتى يودعها نظراءهم . ويودعها في قلوب أشباههم . هجم بهم العلم على حقيقة الايمان . فباشروا روح اليقين . واستسهلوا ما استوعر منه المترفون [1] وانسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى أولئك خلفاء الله في ارضه الدعا ة إلى دينه هاه شوقا [2] إلى رؤيتهم واستغفر الله لي ولك يا كميل إذا شئت فقم . ( وصيته كرم الله وجهه لما ضربه ابن ملجم ) لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام اجتمع إليه أهل بيته وجماعة من خاصة أصحابه فقال الحمد لله الذي وقت الآجال [3] وقدر أرزاق العباد وجعل لكل شئ قدرا ولم
[1] المترفون أي المتنعمون [2] هاه شوقا لفظ هاه معناه حكاية ضحك الضاحك والمراد انه يسره النظر إلى الخلفاء المذكورين الداعين إلى دين الله عز وجل [3] وقت الآجال أي جعل لكل أجل وقتا محددا إذا جاء ساعة لا يستأخر صاحبه ساعة ولا يستقدمون )
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 85