نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 137
الرابع ينتهي إلى الشيطان المغوي . والهوى المردي . واليه يشرع باب هذه الدار التي اشتراها هذا المزعوج بالآجل . من هذا المغرور بالأمل . فما أدرك مشتري هذه الدار . فعلى مبلبل الأجسام [1] وقاصم الجبابرة مثل كسرى وقيصر وسابور الأكبر وتبع وحمير . ما أوضح الحق لذي عينين . إن الرحيل حق أحد اليومين [2] ( وقال كرم الله وجهه في رسالة لرفاعة ) لا حمى الا من ظهر مؤمن وظهر فرس مجاهد . وحريم بئر . وحريم نهر . وحريم حصن [4] . والحرمة بين الرجال والنساء . وهي الحجب . وحريم بين الحلال والحرام . لا مرتع فيه . وحريم لا يؤمن في الأولين والآخرين . وحريم حرمته
[1] مبلبل الأجسام أي محركها ومهيجها [2] أحد اليومين أي يوم الرحيل يوم عظيم لان فيه فراقا ( 3 ) لا حمى الا من ظهر مؤمن الحمى هو الشئ المحمي الذي لا يستباح لاحد [4] وحريم حصن الحريم ما حرم فلم يمس
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 137