كوتب من الكوفة ، وقد سار إلى مكة : يجنح إلى النفر الحائف ، ويحتج بما أتاه من الصحائف . فقال له ابن عمر :
أستودعك الله من قتيل [1] . فقضى أن غيل منه ليث غيل . / [ 73 ] هي فرقة من صاحب لك ماجد * فغدا إذابة كل دمع جامد [2] فصل قدم مسلم بن عقيل [3] ، فأسلم لعبيد الله بن زياد [4] ، والدنيا إلا على الدناءة صعبة الانقياد :
تفانى الرجال على حبها * وما يحصلون على طائل [5] / [ 74 ] جئ به يقاد إليه ، وقد خذلته الشيعة الملتفة عليه ، بعد ما أبلى في القتال عذرا ، وارتجز لا يستشعر ذعرا :