موقف القضاء الخصمان ، وعنت الوجوه للرحمن { جاء الحق وزهق الباطل } [1] .
إن الإمامة لم تكن * للئيم ما تحت العمامة من سبط هند وابنها * دون البتول ولا كرامة [2] [ 71 ] يسر ابن فاطمة للدين يسميه ، وابن ميسون [3] للدنيا تستهويه / ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) [4] .
فأما هذا فتحرج وتأثم ، وأما ذلك فتلجلج وتلعثم . مشى الواحد إلى نور يسعى بين يديه ، وعشا الثاني إلى ضوء نار لا يعرف ما لديه .
يا ويح من وارى الكتاب * قفاه والدنيا أمامه [5] كانت بنو حرب فراعنة . فذهب ابن بنت الرسول ليخرجهم من [ 72 ] العراق فانعكس المروم ، / وحورب ولا فارس والروم .
كأن لم يرج في دنيا * وآخرة ولم يخف ولم يهلل بتلبية * ولم ينسك ولم يطف