فصل إن عليا طار مع النسر نسر السماء ، وباغيه سبح مع الحوت حوت الماء ، حتى بلغا الغاية .
[ 55 ] ما نقمت منه العبشمية [1] ، / ولا نعت الطائفة الحكمية [2] ، إلى أن جدل الوليد بن عتبه [3] ، ثم جلد الوليد بن عقبه [4] . ذلك لنصره الكفار الذي تولى ، ولهذا لمجه الخمر في سنن المصلى . { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } [5] .
غيث الجروب [6] وليث الحروب ، والطالع تشرق أسرته بين [ 56 ] الشروق والغروب ، / يعود من كل فتح غير مفتخر * وقد أغذ إليه غير محتفل [7] لم يك نفي الخندق له من بد ، أن يناجز عمرو [8] بن عبد ود .
سجية نفس نفيسة ، وحمية ضرغام لا يسلم خيسه . فسله : كيف هذا به [9] ؟ ثم عف عن أثوابه .