responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 85


ولم تك تصلح إلا له * ولم يك يصلح إلا لها [1] / [ 53 ] لاجرم أن من تصدى لها صد ، أو تردد في شأنها رد . حتى حسده صنفه . ذاك الفحل لا يقدع أنفه [2] :
ولو رامها أحد غيره * لزلزلت الأرض زلزالها [3] ما أدل نقد الحصداء الدلاص [4] ، على الثقة بالخلاص والإخلاص ! دفع إليها جنة الحرب ، وعرض نحره للطعن والضرب [5] .
تهون علينا في المعالي نفوسنا * ومن خطب الحسناء لم يغله المهر [6] / [ 54 ] أقرضته النبوة ما أقرضها ناجله ، وزيد المصاهرة فأقصر مساجله :
وفي تعب من يحسد الشمس نورها * ويجهد أن يأتي لها بضريب [7]



[1] ديوان أبي العتاهية 612 .
[2] المثل " هو الفحل . . . " أنظره في مجمع الأمثال 2 : 395 .
[3] ديوان أبي العتاهية 612 .
[4] في الأصل " الضلاص " وهو تحريف . والحصداء الدروع ضيقة الحلق المحكمة ، الدلاص الدروع الملساء ( جمهرة ابن دريد 2 : 212 - 213 ، 274 ) .
[5] الإشارة إلى أن عليا دفع درعه مهرا لزواج فاطمة .
[6] ديوان أبي فراس 214 وفيه " يغلها " .
[7] ديوان المتنبي 317 ، شرح العكبري 1 : 56 ، شرح البرقوقي 1 : 61 .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست