ولم تك تصلح إلا له * ولم يك يصلح إلا لها [1] / [ 53 ] لاجرم أن من تصدى لها صد ، أو تردد في شأنها رد . حتى حسده صنفه . ذاك الفحل لا يقدع أنفه [2] :
ولو رامها أحد غيره * لزلزلت الأرض زلزالها [3] ما أدل نقد الحصداء الدلاص [4] ، على الثقة بالخلاص والإخلاص ! دفع إليها جنة الحرب ، وعرض نحره للطعن والضرب [5] .
تهون علينا في المعالي نفوسنا * ومن خطب الحسناء لم يغله المهر [6] / [ 54 ] أقرضته النبوة ما أقرضها ناجله ، وزيد المصاهرة فأقصر مساجله :
وفي تعب من يحسد الشمس نورها * ويجهد أن يأتي لها بضريب [7]