responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 14


أمرهم ( 749 / 1086 ) ، فضموا الأندلس إلى دولتهم [1] ، وذبوا عنه فترة من الزمن باستثناء الجزر الشرقية وسرقسطة وسهلة بني رزين ( شنتمرية الشرق ) [2] .
ولكن أمر المرابطين قد بدأ يضعف منذ معركة أقليش 501 / 1108 [3] ، وتجلى ذلك الضعف وتجسد يوم احتلت أرغون سرقسطة واتخذتها عاصمة في 512 / 1118 [4] ، وبلغ ذروته بقيام ثورة الموحدين ، ففقد المرابطون سيطرتهم على الأندلس ، وبسط العدو سيطرته على سهوله وبسائطه ، وفشلت الجهود الذاتية في الدفاع عن كثير من مدنه فسقط بعضها [5] . فلم يكن أمام الأندلسيين إلا استدعاء الموحدين الذين صنعوا ما صنعه المرابطون من قبل ، فضم الموحدون الأندلس إلى سلطانهم ، ووصلوا أقصى توسعهم بضم شرق الأندلس ، وكان أعظم انتصار لهم وآخره يوم الأرك في 591 / 1195 . وبعد ذلك هزموا هزيمة نكراء في موقعة العقاب 609 / 1212 التي أخلت المغرب من



[1] انظر في ذلك التبيان 108 - 113 ، الحلل الموشية 49 - - 50 ، روض القرطاس 99 ، وفيات الأعيان 5 : 30 ، 7 : 120 ، الروض المعطار 93 .
[2] لم يفتح المرابطون الجزر الشرقية إلا في 508 / 1115 وكانت سيادتهم عليها قلقة ( مكي : " وثائق تاريخية " 185 - 186 ) . وأراد يوسف بن تاشفين سرقسطة حاجزا بينه وبين الممالك المسيحية غير أن علي ابنه ضمها في 503 / 1110 ( البيان المغرب 4 : 43 ، الحلة السيراء 2 : 248 ، عنان : عصر الطوائف 2 : 281 - 282 ) . أما عن شنتمرية الشرق فانظر الذيل والتكملة 5 : 1 : 52 .
[3] أشباخ : تاريخ الأندلس 122 وما بعدها .
[4] المعجب 72 ، 208 ، الروض المعطار 97 .
[5] راجع هويثي : " علي بن يوسف وأعماله في الأندلس " ، مكي : " وثائق جديدة 167 .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست