responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 121


كانوا قد اغتروا بالأحلام ، واعتدوا في الأحكام ، فأبوهم [1] [ أمرهم ] الرحمة لأولي الأرحام والكف ، وحذرهم لما أنذرهم يوما كيوم الطف . فأظهروا التقيد للأمر ، وأضمروا إلحاق زيد بعمرو . وخوفهم التلف ، وقال : { عفا الله عما سلف } [2] .
فأمسكوا [3] / برهة عنهم ، ثم عادوا [4] ينتقم الله منهم { والله عزيز [ 132 ] ذو انتقام } [5] .
فصل لولا عمر بن عبد العزيز ، حل الدين بالمكان الحريز . قام بتجديده على رأس المائة [6] ، ورام بتسديده فئة تلك الفئة . عريق في الطاب الطاب ، بين أبي العاص وآل / الخطاب [7] . تنهى [ 133 ] الصالحات إليه ، وتبدو المشابهة الكريمة عليه . عز بجده يوم أسلم أهل الدار ، وأخذ هو لأهل البيت بالثأر . كانت له عليه



[1] يعني عبد الملك بن مروان .
[2] قرآن ( المائدة ) 5 : 95 .
[3] في الأصل : فلتمسكوا ، والسياق يقتضي ما أثبت .
[4] يريد أن الأمويين أمسكوا عن آل البيت بنصيحة عبد الملك غير أن أبناءه عادوا لسياسة الفتك بالعلويين مرة أخرى .
[5] قرآن ( المائدة ) 5 : 95 .
[6] إشارة إلى الحديث القائل بأن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ( انظر إتحاف السادة المتقين 1 : 26 ) .
[7] اقتبس قول كثير في عمر بن عبد العزيز : يا عمر بن عمر بن الخطاب * مقابل الأعراف في الطاب الطاب بين أبي العاص وآل الخطاب الطاب : الطيب ( انظر تاج العروس : طيب ) والإشارة إلى جدي عمر بن عبد العزيز من أمه وأبيه .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست