قال ابن الطاهرتين [1] : أأنزل على حكم ابن الزانية [2] ؟ متى سلفت / أولى فتخلف بثانية ! [ 88 ] في مسلم وهانئ زاجر ، فأنى يؤمن برا فاجر ! أي عبد آل صخر ، [ أبي ] سيد ولد آدم ولا فخر [3] . أمني تروم الدنية ، لأني أهاب المنية ! ؟ .
أكر على الكتيبة لا أبالي * أحتفي كان فيها أم سواها [4] \ [ 89 ] جاء عنه [5] أنه خطب في ذلك الخطب الجليل ، وزهد في عيش كالمرعى الوبيل ، وقال : لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل [6] :
سأغسل عني العار بالسيف جالبا * علي قضاء الله ما كان جالبا [7] ليرغب المؤمن في لقاء الله يحمد معاده / ، فإني لا أرى [ 90 ] الموت إلا سعادة [8] { وعجلت إليك ربي لترضى } [9] .