responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق أفعال العباد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 15


وحذر يزيد بن هارون عن الجهمية وقال : من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ، ومحمد الشيباني جهمي .
وقال ضمرة بن ربيعة عن صدقه ، سمعت سليمان التيمي يقول :
لو سئلت أين الله . . ؟ لقلت في السماء ، فإن قال فأين كان عرشه قبل السماء . . ؟ لقلت على الماء ، فإن قال : فأين كان عرشه قبل الماء . . ؟ لقلت لا أعلم . قال أبو عبد الله وذلك لقوله تعالى : ( ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ) يعنى إلا بما بين .
وقال ابن عيينة ومعاذ بن معاذ والحجاج بن محمد ، ويزيد بن هارون وهاشم بن القاسم ، والربيع بن نافع الحلبي ومحمد بن يوسف ، وعاصم بن علي عاصم ويحيى بن يحيى ، وأهل العلم : من قال القرآن مخلوق فهو كافر .
وقال محمد بن يوسف : من قال : إن الله ليس على عرشه فهو كافر ، ومن زعم أن الله لم يكلم موسى فهو كافر .
وقيل لمحمد بن يوسف : أدركت الناس ، فهل سمعت أحدا يقول :
القرآن مخلوق . . ؟ فقال : الشيطان يكلم بهذا ، من يكلم بهذا فهو جهمي ، والجهمي كافر .
وحدثني أبو جعفر محمد عبد الله ، حدثني محمد بن قدامة السلال الأنصاري قال : سمعت وكيعا يقول : لا تستخفوا بقولهم : القرآن مخلوق ، فإنه من شر قولهم وإنما يذهبون إلى التعطيل .
وحدثني أبو جعفر قال : سمعت الحسن بن موسى الأشيب ، وذكر الجهمية فقال منهم ، ثم قال : أدخل رأس من رؤساء الزنادقة يقال له شمغلة

نام کتاب : خلق أفعال العباد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست