responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 186


وجماعة يطول ذكرهم وإذا حضر العالم عند السلطان غبا فيما فيه الحاجة وقال خيرا ونطق بعلم كان حسنا وكان في ذلك رضوان الله إلى يوم يلقاه ولكنها مجالس الفتنة فيها أغلب والسلامة منها ترك ما فيها وذكر الزبير بن بكار قال حدثني يحيى بن عبد الملك الهديري عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحرث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن أبيه عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال العلم لواحد من ثلاثة لذي حسب يزينه به أو لذي دين يسوس به دينه أو لمن يختلط بالسلطان ويدخل إليه بتحفة بعلمه وينفعه به قال ولا أعلم أحدا جمع هذه الخلال إلا عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز فكلاهما جمع الحسب والدين ومخالطة السلطان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل فبدأ به وقال المقسطون على منابر من نور يوم القيامة وقال الإمام العادل لا ترد دعوته ومثل هذا كثير وروى محمد بن خالد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال كتب عمر بن عبد الغزيز إلى عماله أن أجروا على طلبة العلم الرزق وفرغوهم للطلب فهذا ومثله سيرة الإمام العدل وبالله التوفيق ذكر ابن أبي حاتم الرازي قال حدثني أبي قال حدثنا عبد المتعالي بن صالح من أصحاب مالك قال قيل لمالك إنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون فقال يرحمك الله فأين الكلام بالحق قال وحدثني أبي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا الحسين بن علي قال لما حج هارون وقدم المدينة بعث إلى مالك بكيس فيه خمسمائة دينار فلما قضى نكسه وانصرف وقدم المدينة بعث إلى مالك أن أمير المؤمنين يحب أن تنتقل معه إلى مدينة السلام فقال للرسول قل له إن الكيس بخاتمه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا أخبرنا عبد الوارث بن سفيان وأحمد بن قاسم وأحمد بن محمد قالوا حدثنا

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست