responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 185


فهم أركان دين الله في الأرض الفضاء فجزاهم ربهم عنا بمحمود الجزاء وفي سماع أشهب قال مالك قال عمر بن الخطاب اعلموا أنه لا يزال الناس مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم ومن حديث إسماعيل بن سيع عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء أمناء الرسول على عباد الله مالم يخالطوا السلطان يعين في الظلم فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذروهم واعتزلوهم ذكره أبو جعفر العقيلي قال أخبرنا عبد الله بن محمد ابن سعدويه المروزي قال حدثنا علي بن الحسن المروزي قال حدثنا إبراهيم بن رستم قال حدثنا حفص الأبري عن إسماعيل بن سميع عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره قال أبو جعفر حفص هذا كوفي حديث غير محفوظ وقال قتادة العلماء كالملح إذا فسد الشيء صلح بالملح وإذا فسد الملح لم يصلح بشيء وقيل للأعمش يا أبا محمد قد أحييت العلم بكثرة من يأخذه عنك فقال لا تعجبوا فإن ثلثا منهم يموتون قبل أن يدركوا وثلثا يلزمون السلطان فهم شر من الموتى ومن الثلث الثالث قليل من يفلح وقال شر الأمراء أبعدهم من العلماء وشر العلماء أقربهم من الأمراء وقال محمد بن سحنون كان لبعض أهل العلم أخ يأتي القاضي والوالي بالليل يسلم عليهما فبلغه ذلك فكتب إليه أما بعد فإن الذي يراك بالليل يراك بالنهار وهذا آخر كتاب اكتب به إليك قال محمد فقرأته على سحنون فأعجبه وقال ما أسمجه بالعالم أن يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد فيه فيسئل عنه فيقال إنه عند الأمير وقال سحنون إذا أتى الرجل مجلس القاضي ثلاثة أيام بلا حاجة فينبغي أن لا تقبل شهادته قال أبو عمر معنى هذا الباب كله في السلطان الجائر الفاسق فأما العدل منهم الفاضل فمداخلته ورؤيته وعونه على الصلاح من أفضل أعمال البر ألا ترى أن عمر بن عبد العزيز إنما كان يصحبه جلة العلماء مثل عروة بن الزبير وطبقته وابن شهاب وطبقته وقد كان ابن شهاب يدخل إلى السلطان عبد الملك وبنيه بعده وكان ممن يدخل إلى السلطان الشعبي وقبيصة وابن ذؤيب ورجاء بن حيوة الكندي وأبو المقدام وكان فاضلا عالما والحسن وأبو الزناد ومالك بن أنس والأوزاعي والشافعي

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست