responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 82


النقص على الله لم يعلم امتناعه بالعقل ، وإنما علمته بالاجماع ، لا سيما إن احتج بظاهر قوله تعالى : * ( يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) * ( 2 ) وبقوله * ( كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ) * ( 3 ) لا سيما وهذا لا ينافي الفوقية والعلو بالقدرة والقهر والتدبير ، وعندك لا يستحق الله الفوقية إلا بهذا ، وهذا المعنى ثابت سواء خلق فوقه شيئا آخر أو لم يخلقه " ( ! ! ! ! )


( 2 ) هذه الآية نازلة في اليهود المجسمة ( بني إسرائيل ) فيقول الله موبخا لهم : هل تتخيلون أن يأتيكم الله في غمامة أو سحابة هو والملائكة حتى تؤمنوا ؟ ! أي على تصوركم الفاسد أيها المشبهة المجسمة ! ! وهم الذين يقولون بأن الله تعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض تعب فأراد أن يستريح فاستلقى على العرش ! ! فابن تيمية يريد أن يعتمد عقيدتهم تلك التي وبخهم عليها رب العزة وذمهم باعتقادها ! ! وقال سبحانه في آية أخرى أيضا موبخا لهم على ذلك مخبرا عنهم فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم ) * النساء . 153 ، وقال تعالى أيضا عنهم * ( وقال الذين لا يرجون لقائنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا ) * الفرقان : 21 . فتأملوا بعد ذلك فيما يهذي به الحراني وذيله المتناقض ! ! ( 3 ) هو حديث منكر لا يسوى روايته ولا يحتج بمثله في الطهارة فضلا عن العقائد . رواه أحمد في مسنده ( 2 / 370 ) والترمذي ( 5 / 404 برقم 3298 ) وغيرهما .

نام کتاب : تنقيح الفهوم العالية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست