النقص على الله لم يعلم امتناعه بالعقل ، وإنما علمته بالاجماع ، لا سيما إن احتج بظاهر قوله تعالى : * ( يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) * ( 2 ) وبقوله * ( كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ) * ( 3 ) لا سيما وهذا لا ينافي الفوقية والعلو بالقدرة والقهر والتدبير ، وعندك لا يستحق الله الفوقية إلا بهذا ، وهذا المعنى ثابت سواء خلق فوقه شيئا آخر أو لم يخلقه " ( ! ! ! ! )