حكيم ) * الشورى : 51 .
وفي صحيح مسلم ( 1 / 161 ) عن أبي ذر قال : سألت رسول الله ( ص ) هل رأيت ربك ، قال : " نور أنى أراه " .
وفي البخاري ( 8 / 606 ) ومسلم ( 1 / 159 ) عن مسروق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمتاه هل رأى محمد ( ص ) ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ! ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب :
من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب . ثم قرأت * ( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ) * . * ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) * . . . الخ .
وذكر بعض العلماء أن قوله ( ص ) " لا تفضلوني على يونس بن متى " ( 17 ) معناه : إياكم أن تظنوا بأنني قربت من الله تعالى بالمسافة أكثر من النبي يونس الذي كان في جوف الحوت في قعر البحر ، وإلا فما مناسبة ذكر سيدنا يونس هنا ، مع اعتقادنا جميعا بان سيدنا محمدا ( ص ) أفضل من سيدنا يونس بلا خلاف والله تعالى يقول * ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ) * ! !
وقال تعالى * ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) * ! !
قال المحدث الزبيدي " في اتحاف السادة المتقين " ( 2 / 105 ) :
ذكر الامام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري .