نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 302
رواه أحمد . الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن خالد بن كثير ، سمع السري بن إسماعيل ؛ أن الشعبي حدثه ، أنه سمع النعمان بن بشير يقول : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ' إن من الحنطة خمراً ، ومن الشعير خمراً ، ومن الزبيب خمراً ، ومن التمر خمراً . وأنا أنهى عن كل مسكر ' . وقال أنس : ' الخمر من العنب والتمر والعسل والذرة ، فما خمرت من ذلك فهو الخمر ' . رواه المختار بن فلفل عنه . ( خ م ) وقال حميد ، عن أنس : ' كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء ، ونفراً عند أبي طلحة حتى كاد الشراب يأخذ فيهم ، فأتى آت فقال : أما شعرتم أن الخمر قد حرمت . فما قالوا : حتى ننظر ونسأل . وقالوا : يا أنس ، اكفأ ما في إنائك . فوالله ما عادوا فيها ، وما هي إلا التمر والبسر ؛ وهي خمرهم يومئذ ' . وهذا لفظ أحمد ، عن القطان عنه . فإن قيل : حرمت الخمر وما بالمدينة منها شيء [ ق 172 - ب ] / قال ذلك ابن عمر . قلنا : عني به ماء العنب ، ولا يمنع هذا أن [ يسمى ] غيره خمراً . قال أحمد بن حنبل : هذا أشد ما على الخصم ، وهو أن الخمر حرمت ، وشرابهم الفضيخ . ثم قال : جاء تحريم المسكر عن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] من عشرين وجهاً .
نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 302