نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 11
هشيمٌ ، أنا منصورٌ ، عن الحسنِ قال : قال عمرُ : ' لقد هممتُ أن أبعثَ رجالاً إلى هذهِ / الأمصارِ ، فينظروا كل من كان لهُ جدة ولم يحجَّ ، فيضربوا عليهم [ ق 98 - أ ] الجزيةَ ، ما هم بمسلمينَ ، ما هم بمسلمينَ ' . فاحتجوا عن أبي سعيد ، عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قالَ : ' من أحبَّ أن يرجعَ بعمرةٍ قبلَ الحجِّ ، فليفعل ' . فهذا لا يُعرفُ ، وإنما المحفوظُ : ' من أحبَّ أن يبدأ . . . ' وذلكَ التمتعُ . ابنُ إسحاقَ ، حدثني محمدُ بنُ الوليدِ بنِ [ نويفعٍ ] ، عن كريب ، عن ابنِ عباسٍ ، قالَ : ' بعثَ بنو سعدٍ ضمامَ بن ثعلبةً وافداً ، فذكرَ له رسولُ اللهِ [ صلى الله عليه وسلم ] فرائضَ الإسلامِ : الزكاةَ ، والصيامَ ، والحجَّ ' . رواهُ شريكٌ ، عن كريب فقالَ فيه : ' كانت بعثةُ ضمام في رجب سنة خمس قالوا : لقد أخرهُ النبي [ صلى الله عليه وسلم ] إلى سنةِ عشرٍ ؛ فدل على التراخِي ' . قُلنا : قد جاء أن ضماماً وفد سنة تسعٍ ، ويحتملُ أنه [ صلى الله عليه وسلم ] أخرهُ لعذرِ فقرِ ، أو خوفٍ على نفسهِ ، أو على المدينةِ ، أو أنهُ ما يفرغُ من الجهادِ ، أو لغلبةِ المشركينَ على مكةَ ، فلمَّا كان سنة تسعٍ ، منع المشركين من الحجِّ ، وأخرهُ من أجل النَسيءِ حتى استدارَ الزَّمانُ ، فوافقت حجَّةُ الصديقِ في ذي القعدةِ ، ثُمَّ حجِّ عليهِ السلامُ في ذي الحجة . 374 - [ مسألة ] : الأفضلُ الإحرامُ من الميقاتِ . وقالَ أبو حنيفةَ : من أهلِهِ . وعن الشافعيّ قولان . قُلنا : قد أحرمَ رسولُ الله [ صلى الله عليه وسلم ] بحجَّةٍ وبعُمرةٍ من الميقاتِ ، فهو الأفضلُ .
نام کتاب : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 11