responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 204


شيخه ولكن سكت عنه لأنه في مدحه ، وكان عليه أن ينكره وخصوصا أنه قرأ الكتاب - حياة الألباني - قبل طبعه كما قال مصنفه في أوله ، وكل من له صلة بكتاب ( شرح الطحاوية ) يعلم أن الكتاب لم يحققه الشيخ الفذ ولم يعلق عليه ، وإنما خرج أحاديثه تخريجا بدائيا كما يراه مطالع الكتاب ، وأهل العلم يعلمون ذلك ، وكيف ينسب إليه تحقيقه وقد كتب على الغلاف : ( حققه جماعة من العلماء ) ؟ ! ! . . فهل تعامى عن هذه العبارة ! ! . . على أنني بينت بعض خبطه في تخريج الكتاب المذكور أثناء عرض تناقضاته في هذا الكتاب ، أنظر رقم ( 33 ) .
وأما التلميذ الثاني للشيخ فهاكم بعض كلمته التي سطرها في كتاب ( حياة ) شيخه ص ( 549 ) :
( لو أن شهادات أهل العصر في شيوخ السنة وأعلام الحديث والأثر ، اجتمعت ، فصيغ منها شهادة واحدة ) أو جمعت في ضفث واحد ، ثم وضعت على منضدة تاريخ العلماء ، فإني أحسب أن تكون مادة صادقة في علم الحديث الأوحد ، أستاذ العلماء ، وشيخ الفقهاء ، ورأس المجتهدين في هذا الزمان ، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أكرمه الله في الدارين .
كانت ساحة علم الحديث والسنة النبوية قد أجدبت ، وصوح نبتها ، وجفت أغصانها ، واساقطت أوراقها ، وانقطع ثمرها ، والناس من فوقها ينظرون يمنة ويسرة ، علهم يرون فيها رجلا يخلف الأولين الغابرين ، ممن أعلى الله بهم منارة السنة النبوية ، فتعود أبصارهم إليهم كليلة حسيرة ، ليجدوا أمامهم ما خلف أولئك من كتب مسطورة لمن وراءهم ، أو لمن جاء من بعدهم ، بذلوا فيها جهدا ضخما في جمع الآثار والسنن والأحاديث وترتيبها ترتيبا حسنا ، يسهل على القارئ العالم وطالب العلم - النظر فيها ، والرجوع إليها عند الحاجة ، على ما في هذه الكتب من صعوبة في استخراج الآثار والأحاديث منها ، وهذا أمر لا يجهله طالب العلم ، فضلا عن العالم الباحث ، والناظر المدقق .
ولا يجمل بالمحب أن يقول فيمن يجب قولا لا يحمله عليه إلا الحب وحده ، فالحب إذ حمل على

نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست