نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 192
وهناك ثمت ملاحظة أخرى مهمة جدا : وهي أنه قال في كلامه على آخر هذا الحديث الذي نحن بصدده : ( والمعصوم من عصمه الله ) وكان بدل عبارته هذه في الطبعة الأولى : ( والعصمة لله وحده ) ! ثم أدرك أن هذه العبارة غلط محض وخصوصا في باب التوحيد فأصلحها دون أن يشكر من أرشده إلى الصواب ، وكم تبجح في مواضع من كتبه زعم فيها أن أناسا نقلوا عنه ولم يذكروا أنهم استفادوا منه على زعمه المخطئ ذاكرا لهم حديث : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) فتدبروا وتفكروا في أمر هذا المحدث ! ! الفذ ! ! وكان عليه أن يقول كنت كتبت كذا ثم تبين لي أني مخطئ فيه فأصلحته وجزى الله من أرشدني إلى الصواب خيرا . وهذه الأمثلة التي قدمناها هي غيض من فيض سننشرها إن شاء الله تعالى في سلسلة آتية نسأله التوفيق والإعانة . ( تنبيه ) : كان الأولى والأحرى أن يبين هذه الأغلاط وإن يمحص كتب هذا المحدث ! الفذ ! من يدعون التلمذة عليه ويصفونه بالحافظ ! وبالمحدث ! أو بالذي ما رأى مثل نفسه ! وبغير ذلك من العبارات التي لم تقع للأسف الشديد في مكانها وموضعها ، فإذا علم ذلك فليرجع إلى الصواب أولئك المفتونون المغالون وليسلكوا سبيل الانصاف ، وليبتعدوا عن التعصب وعن الدفاع والجدال بالباطل الذي لن يجديهم ، وليتأمل هذا السفر الشيخ المفتون بنفسه وإلى الله سنرجع وترجعون .
نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 192