وأقره على هذه القاعدة في " اللسان " ، وفاتهما أن يذكرا أنه في " ثقات ابن حبان " ( 7 / 460 ) ، وفي " أتباع التابعين " ، كالهيثم بن عمران هذا ! وبناء على هذه القاعدة - التي منها كان انطلاقنا في تصحيح الحديث - جرى الذهبي والعسقلاني وغيرهما من الحفاظ في توثيق بعض الرواة الذين لم يسبقوا إلى توثيقهم مطلقا ، فانظر مثلا ترجمة أحمد بن عبدة الآملي في " الكاشف " للذهبي ، و " التهذيب " للعسقلاني . وأما الذين وثقهم ابن حبان وأقروه ، بل قالوا فيهم تارة : " صدوق " ، وتارة : " محله الصدق " ، وهي من ألفاظ التعديل كما هو معروف ، فهم بالمئات ، فأذكر الآن عشرة منهم من حرف الألف على سبيل المثال ، من " تهذيب التهذيب " ، ليكون القراء على بينة من الامر : 1 - أحمد بن ثابت الجحدري . 2 - أحمد بن محمد بن يحيى البصري . 3 - أحمد بن مصرف اليامي . 4 - إبراهيم بن عبد الله بن الحارث الجمحي . 5 - إبراهيم بن محمد بن عبد اللة الأسدي . 6 - إبراهيم بن محمد بن معاوية بن عبد الله . 7 - إسحاق بن إبراهيم بن داود السواق . 8 - إسماعيل بن إبراهيم البالسي . 9 - إسماعيل بن مسعود بن الحكم الزرقي . 10 - الأسود بن سعيد الهمداني . كل هؤلاء ، وثقهم ابن حبان فقط . وقال فيهم الحافظ ما ذكرته آنفا من عبارتي التوثيق ، ووافقه في ذلك غيره من الحفاظ ، في بعضهم ، وفي غيرهم من أمثالهم ،