responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 354


وقوله : " وروى عن أبي هريرة أن النبي ( ص ) قال : " ما من أيام أحب الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " . رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي " .
قلت : إسناده ضعيف . والمؤلف فقله عن " الترغيب " للمنذري ( 2 / 125 ) ، وهو وإن كان قد ضعفه بتصديره إياه بقوله : " روي " ، كما هو اصطلاحه الذي نبه عليه في المقدمة ، ولكنه - جزاه الله خيرا - لم يكتف بذلك ، بل أتبعه ببيان علته ، فقال بعد تخريجه المذكور :
" وقال الترمذي : حديث غريب لا نعرفه إلا بن حديث مسعود بن واصل عن النهاس بن قهم ، وسألت محمدا - يعني البخاري - عن هذا الحديث ، فلم يعرفه من غير هذا الوجه " .
قلت : ولذلك كنت أود لو أن المؤلف نقل تمام كلام المنذري هذا أداء للأمانة العلمية ، وبيانا صريحا لضعف الحديث ، لأن المؤلف لم يلتزم الاصطلاح المشار إليه من جهة ، كما تقدم بيانه في المقدمة ، ولأن عامة قرائه لا علم عندهم على الغالب بالمصطلحات العلمية .
ثم إن الحديث قد تكلمت عليه مفصلا في " الضعيفة " ( 5142 ) .
وفي استحباب التهنئة بالعيد قوله : " عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب النبي ( ص ) إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك . قال الحافظ : إسناده حسن " .
قلت : المراد ب‌ ( الحافظ ) عند الإطلاق ابن حجر العسقلاني ، ولم أقف على هذا التحسين في شئ من كتبه ، وإنما وجدته للحافظ السيوطي في رسالته :
" وصول الأماني في أصول التهاني " ( ص 109 ) ، من الجزء الأول من " الحاوي

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست