responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 246


" ليس له أصل مسند " .
لكن روي من حديث جابر أيضا ، وعلي بن أبي طالب ، فهو بهما حسن ، كما بينته في " الصحيحة " ( 831 ) .
قوله في آدابه تحت رقم ( 2 ) : " ثم يدعو ( يعني عند الاستيقاظ ) بما جاء عن رسول الله ( ص ) فيقول : لا إله إلا أنت سبحانك . . . وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " .
قلت : فيه ما في الحديثين قبله ، وكأن المؤلف اغتر بقول النووي في " الأذكار " :
" رويناه في " سنن أبي داود " بإسناد لم يضعفه عن عائشة " .
قلت : وقد بينا في المقدمة أنه لا يجوز أن يغتر بسكوت أبي داود على الحديث ، فراجعها ، وهذا الحديث من الشواهد على ذلك ، فإن فيه عبد الله بن الوليد ، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في " التقريب " ، وعمدته في ذلك الدارقطني . فإنه قال : " لا يعتبر بحديثه " ، وضعفه ، وأما ابن حبان فوثقه ، فتوسط الحافظ بينهما فلينه ، فالعجب منه كيف حسنه في " النتائج " ( ق 24 / 1 ) !
وقوله : " ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض . . . " .
قلت : هذا من أدعية الاستفتاح في صلاة الليل ، وقد صرحت بذلك رواية أبي عوانة في " صحيحه " وأبي داود لهذا الدعاء ، وهو من حديث ابن عباس . وقد جاء مطلقا في " الصحيحين " ، فأخذ به المصنف ههنا ، وأخذ برواية أبي داود المقيدة في " التوجه " ( 1 / 270 ) ، وهو الصواب ، لأن المقيد يقضي على المطلق كما تقرر

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست