responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 244


قلت : إن لم يكن هذا تراجعا - وهذا ما نرجوه - فهو اضطراب شديد جدا ، إذ يقرر في أول البحث عدم مشروعية القنوت في الفجر دائما ، ويؤكده أخيرا بأن هديه ( ص ) ترك هذا القنوت ، فكيف يقول مع هذا وهو حق بلا ريب : " يستوي فيه الفعل والترك " ، فليت شعري كيف يستوي الفعل وهو غير مشروع ، مع الترك ، وهو المشروع ؟ !
وسيأتي للمؤلف نحوها في " الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف والإسرار بها " ، فانظر ( ص 263 ) .
وهذا مما يجعلني أقطع بأن المؤلف لا يعيد النظر فيما يكتب ، وهو من أسباب وقوع الأخطاء الكثيرة في كتابه هذا ، وإلا فأقل الناس علمأ وفهما يتبين له هذا التناقض الواضح .
ومن ( قيام الليل ) قوله فيما جاء في فضله من السنة : " ( 2 ) وقال سلمان الفارسي : قال رسول الله ( ص ) : عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة لكم إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم ، ومطردة للداء عن الجسد " .
قلت : يؤخذ عليه أمران :
عدم تخريجه إياه ، وسكوته عن بيان ضعفه ، وهو من رواية الطبراني عن عبد الرحمن بن سليمان برت أبي الجوف عن الأعمش عن أبي العلاء النوري عن سلمان .
وعبد الرحمن هذا ، قال أبو حاتم :

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست