نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 189
وضعه أحدهما قلت اقتصر العراقي على تضعيفه وله شاهد عن أنس موقوفا بلفظ " تفكر ساعة باختلاف الليل والنهار خير من عبادة ألف سنة " وفي الوجيز " فكر ساعة خير من تفكر ستين سنة " فيه عثمان بن عبد الله عن إسحاق بن نجيح كذابان : قلت له شواهد عن أنس رفعه بلفظ " ثمانين سنة " وبلفظ " من قيام ليلة " . في المختصر " خير الأمور أوساطها " للبيهقي معضلا قال وفي موضع مرسلا . في المقاصد " روحوا القلوب ساعة فساعة " للديلمي مرفوعا ويشهد له ما في مسلم " يا حنظلة ساعة وساعة " . في المختصر " لا يكون أحدكم كالأجير السوء لم يعط أجرا لم يعمل ولا كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل " لم يوجد . " لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى ينظر إلى الناس كالأباعر في جنب الله تعالى ثم يرجع إلى نفسه فيجدها أحقر حاقر " لم يوجد ( 1 ) " إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة " لم يوجد لكن في الصحيحين معناه . " الصبر كنز من كنوز الجنة " لم يوجد . " لو كان الصبر رجلا لكان كريما والله يحب الصابرين " ضعيف . " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد " ضعيف . " من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك ولا تذكر مصيبتك " لم يوجد وله شاهد عن بعض الفقهاء " قدرت المقادير ودبرت التدابير وأحكمت الصنع فمن رضي فله الرضا مني حتى يلقاني ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني " لم يوجد بلفظه " إني أنا الله لا إله إلا أنا من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي ولم يشكر لنعمائي فليتخذ ربا سواي " ضعيف ، وفي الذيل بلفظ " إني أنا الله لا إله إلا أنا خالق الخير والشر فمن آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس ربا غيري فلست له برب " فيه محمد بن عكاشة كذاب واضع . " إن أول شئ كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ بسم الله الرحمن الرحيم إني أنا الله لا إله إلا أنا لا شريك لي إنه من استسلم لقضائي وصبر على بلائي
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 189