إما أن يكون أعمى خلق الله قلبا وأقلهم عقلا ! وأسخفهم دينا ! [ وأقلهم فهما ! ] [21] إذ خفي عليه أفعل أبي بكر في حياته التي ثلبه بها [22] بعد وفاته ! ! ! أو يكون بها عالما ، وهو يستعمل النفاق مع أبي بكر في دين الله ، ويصوب أبا بكر في أمور يفعلها ، وهي عند الله سخط ! فإن كان هكذا فليس لعمر في الاسلام حظ ، إن كان رضا أبي بكر ( أحب إليه من رضا الله ، وسخط أبي بكر شد عليه ) [23] من سخط الله وسخط رسول الله صلى الله عليه وآله . فالله المستعان على هذه الأمور . [ إمضاء عمر لغصب فدك ] . كان مما أمضى عمز من أحكام أبي بكر أخذه أموال رسول الله صلى الله عليه وآله وإنفاذها على ما فعل ، ودفع ورثة فاطمة عليها السلام عن ميراثها وعن فدك . [ مخالفة عمر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولأبي بكر ] وكان يكثر الطعن على أبي بكر في جميع أشيائه حتى حضر يومه فرأى عند ذلك :
[21] ما بين المعقوفين من المطبوعة . [22] في المخطوطة : تنبه لها . [23] ما بين القوسين ليس في المخطوطة ، وفيها : أعظم بدل : أشد .