responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 249


17 - باب فيما بين يدي الساعة من القتال وغير ذلك :
( 792 ) حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا أبو معشر ، عن سعيد المقبري وموسى ابن سعيد ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج " قالوا : يا رسول الله وما الهرج ؟ قال : " القتل القتل " ثلاث مرات ، قالوا : يا رسول الله إنا لنقتل في العام الألف والألفين ، قال : " لا أعني ذاك ولكن قتل بعضكم بعضا " قالوا : يا رسول الله أنقتل بعضنا بعضا ونحن أحياء نعقل ؟ قال :
" يميت الله قلوب أهل ذلك الزمان كما يميت أبدانهم " .
قلت : في الصحيح وغيره بعضه .
( 793 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : كان ابن مسعود بيني وبين مسروق فمر أعرابي فقال : السلام عليك يا ابن أم عبد ، فضحك ابن مسعود ، فقيل له : ما يضحكك ؟ قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن من أشراط الساعة : السلام بالمعرفة ، وأن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فبه وأن يبرد الشاب الشيخ لفقره ، وأن يتطاول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان " .
( 794 ) حدثنا إسماعيل ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة كل يقول انكحني انكحني " .
( 795 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن جعفر ابن زيد ، عن أبي زيد الأنصاري ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " والذي نفسي بيده ليأتين على هذه الأمة يوم يمشون فيه يتساءلون فيه بمن خسف الليلة كما يتساءلون أهل الموتان من بقي من آل فلان ومن بقي من آل فلان " .
( 796 ) حدثنا محمد بن مصعب القرقساني ، ثنا عمارة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست