responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 248


15 - باب ما جاء في المهدي :
( 789 ) حدثنا داود بن المحبر بن قحذم ، حدثني أبي ، عن أبيه قحذم بن سليم ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لتملأن الأرض جورا وظلما ، فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله - عز وجل - رجلا مني اسمه اسمي أو اسم نبي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فلا تمنع السماء شيئا من مطرها ، ولا الأرض شيئا من نباتها ، فيلبث فيكم سبعة أو ثمانية فإن كثر فتسعة " يعني سنين .
16 - باب في الملحمة وفتح القسطنطينية :
( 790 ) حدثنا العباس بن الفضل ، ثنا القاسم بن الفضل ، ثنا حميد بن هلال العدوي ، قال : هاجت ريح مظلمة ، فانطلق رجل يسعى إلى ابن مسعود ماله هجيرا إلا ابن مسعود جاءت الساعة ، فقال ابن مسعود : إن الساعة لا تقوم حتى لا يفرح بغنيمة ولا يقسم ضرائب تجمع الروم لكم وتجمعون لهم ، حتى أن الربع من الحي لا يبغي منهم إلا رجل واحد ثم يظهر المسلمون على الروم فيقتلونهم حتى يدخلون جوف القسطنطينية ويملأون أيديهم من الغنائم فيأتيهم من خلفهم فيقول لهم خلفكم الدجال من بعدكم فيقبلون راجعين عودهم على بدئهم حتى إذا دنوا بعثوا اثني عشر فارسا طليعة حتى إذا نظروا إلى الدجال قالوا والله ما ندري إلى ماذا نرجع أو ماذا نخبر فيحملون جميعا فيقتلوا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أفضل شهداء أهريقت دماهم في الأرض لو شئت أن أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم وعشائرهم فعلت " .
( 791 ) حدثنا أبو النضر ، ثنا الليث ، عن معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سمعه يقول وهو بالفسطاط في خلافة معاوية أغزي الناس القسطنطينية " والله لا تحجز هذه الأمة من نصف يوم إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية " . قلت : عند أبي داود منه : " لن يعجز الله أن يؤخر هذه الأمة نصف يوم " فقط .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست