responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 214


( 677 ) حدثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه نفر من قريش ، ونزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ، ثم قال : يا معشر قريش لقد علمتم أني من أرماكم رجلا وأيم الله لا تصلون حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقى في يدي منه شئ ، ثم افعلوا ما شئتم وإن شئتم دللتكم على مالي وقينتي بمكة وخليتم سبيلي ، قالوا : نعم ففعل ، فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة قال : " ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى " . قال : ونزلت : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) .
3 - باب دوام الهجرة :
( 678 ) حدثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن السعدي ، قال : وفدت مع قومي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا من أحدثهم سنا فقضوا حوائجهم وأنا في رحالهم أو ظهرهم ، فقال : " هل بقى منكم أحد ؟ " .
قالوا : نعم غلام في ظهرنا أو في رحالنا ، فقال : " أرسلوا إليه أما إن حاجته من خير حوائجكم " . فأرسلوا إلي فدخلت عليه فقال : " ما حاجتك ؟ " . فقلت : حاجتي أن تخبرني هل انقطعت الهجرة ، فقال : " لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار " .
4 - باب الإقامة بالأرض بعد فتحها :
( 679 ) حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، ثنا شعبة بن الحجاج ، عن النعمان بن سالم ، عن رجل حدثه ، عن حيدر بن مطعم ، قال : قلت : يا رسول الله إن الناس يزعمون أن ليس لنا في مقامنا أجر من أجل أنا بمكة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" كذبوا أو لم تصدقوا أوليس كذلك لتأتينكم أجوركم ولو كان أحدكم في جحر ثعلب " .
5 - باب غزوة بدر :
( 680 ) حدثنا الحسن بن موسى ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر ابن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كنا يوم بدر ثلاثة على بعير فكان علي

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست