responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 213


كتاب المغازي

باب ما جاء في الهجرة إلى المدينة وغيرها

كتاب المغازي 1 - باب دعائه - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام :
( 675 ) حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا عباد بن عباد ، عن محمد بن عمرو ، عن ربيعة ابن عباد ، قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو الناس إلى الإسلام بذي المجاز وخلفه رجل أحول وهو يقول : لا يفتنكم عن دينكم و دين آبائكم ، قال : فقلت لأبي وأنا غلام : من هذا الأحول الذي يمشي خلفه ؟ قال : هذا عمه أبو لهب .
2 - باب ما جاء في الهجرة إلى المدينة وغيرها :
( 676 ) حدثنا بشر بن عمر الزهراني ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، قال : ثنا سراقة بن مالك ، قال : جعلت قريش في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر أربعين أوقية ، فجاءني رجل فقال : إن الرجلين اللذين جعلت قريش فيهما أربعين أوقية بمكان كذا وكذا ، فأتيت فرسي وهو في الرعي فنفرت بها ، ثم أخذت رمحي فجعلت أجره خشية أن يشاركني فيه أهل الماء فأدركتهما ، فقال أبو بكر :
هذا طالب يطلبنا ، فالتفت فقال : " اللهم أكفناه بما شئت " . فوجلت فرسي وإني لفي جدد من الأرض ، فوقعت على حجر ، فوجعت حتى ما أعبأ بالشر شيئا ، ثم قمت فقلت : أدعو الله أن يخلصني ويخلص وما على هذه أن لا تهيجه فدعا الله فخلص فرسه فكنت أول النهار له طالبا وآخره له مسلحة ، وقال : فإذا استقرينا بالمدينة فإن شئت أن تأتينا فأتنا ، فلما قدمت المدينة وكان قد بلغني أنه يريد أن يبعث إلى قومي خالد بن الوليد ، قال : فأتيته فقلت : أنشدك النعمة ، قال : وما ذاك : ؟ قلت : بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي جيشا ، قلت : أريد أن توادعهم فإن أسلم قومك دخلوا معهم وإلا لم يخش بصدور قومهم عليهم فأخذ بيد خالد فقال : اصنع ما أراد ، فذهب معه خالد فوادعهم إن أسلم قومهم دخلوا معهم ومن يوصل إليهم من الناس كانوا على مثل عهدهم فأنزل الله - عز وجل - : ( إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق ) فكان من وصل إليهم كان على مثل عهدهم . قلت : عند البخاري بعضه .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست