responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 202


( 637 ) حدثنا أبو عبيد ، ثنا عباد بن العوام ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن شداد قال : كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل صاحب الروم : " من محمد رسول الله إلى هرقل صاحب الروم إني أدعوك إلى الإسلام فإن أسلمت فلك ما للمسلمين وعليك ما عليهم ، فإن لم تدخل في الإسلام فأعط الجزية فإن الله - عز وجل - يقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ( التوبة : 29 ) وإلا فلا تحل العلاجين وبين الإسلام أن يدخلوا فيه أو يعطوا الجزية " .
( 638 ) حدثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، عن حميد الطويل ، عن بكر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من يذهب بهذا الكتاب إلى قيصر وله الجنة ؟ " فقال رجل : وإن لم أقتل ؟ قال : وإن لم تقتل " . فانطلق الرجل فأتاه بالكتاب فقرأه فقال : " أذهب إلى نبيكم فأخبره أني معه ولكن لا أريد أن أدع ملكي ، وهب معه بدنانير هدية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فرجع فأخبره فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كذب " . وقسم الدنانير .
( 639 ) حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا عباد بن عباد ، عن محمد بن عمرو ، عن ربيعة ابن عباد قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو الناس إلى الإسلام بذي المجاز وخلفه رجل أحول وهو يقول : يفتنكم عن دينكم ودين آبائكم . قال : فقلت لأبي وأنا غلام : من هذا الأحول الذي يمشي خلفه ؟ قال : هذا عمه أبو لهب .
11 - باب عرض الإسلام والدعاء إليه :
( 640 ) حدثنا عبد الله بن بكر ، ثنا حميد ، عن أنس ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل من بني النجار : " أسلم " . قال : أجدني كارها ، قال : " أسلم وإن كنت كارها " .
( 641 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا أبي قحذم ، عن المسور بن عبد الله الباهلي ، عن بعض ولد الجارود ، عن الجارود ، أنه أخذ هذه النسخة من نسخة عهد العلاء

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست