في الضعفاء ( خط ) للخطيب فان كان في « التاريخ » أطلقت والا بينته . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
و قد ذكر في آخره أنه فدغ من تأليفه سنة 907 ، وكانت وفاته سنة 911 ، وقد وقع لكتابه هذا القبول التام ، وكثر شارحوه من أئمة الاسلام ، وعم النفع به في سائر البلاد الاسلامية للخاص والعام .
ثم ان مؤلفه رحمه الله تعالى جعل له ذيلا سماه « زيادة الجامع » قال في خطبته : ( هذا ذيل على كتابي المسمى به « الجامع الصغير من حديث البشير النذير » وسميته « زيادة الجامع » رموزه كرموزه الترتيب كالترتيب ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب . . انتهى كلامه .
و ليست جميع أحاديثه مأخوذة من « الجامع الكبير » فإني بالمراجعة لم أجد كثيراً منها فيه ، ولم أر له شرحاً ، سوى إني رأيت في « خلاصة الأثر » في ترجمة الإمام عبد الرؤوف المناوي شارح « الجامع الصغير » أنه شرح قطعة منه وسماه « مفتاح السعادة بشرح الزيادة » ، ولم أطلع عليه و قد رأيت من الصواب أن أجمعها في كتاب ، لان « زيادة الجامع » يجب أن تكون به متصلة ، ولا معنى لكونها زيادة له إذا كانت عنه منفصلة ، وفي جمعهما تسهيل السبيل إلى اقتنائهما ، ومراجعة الحديث اللازم مراجعته فيهما ،