الضحى ركعتين ايماناً واحتساباً كتب الله له مائتي حسنة ، ومحا عنه مائتي سيئة ، ورفع له مائتي درجة ، وغفر ت له ذنوبه كلها ما تقدم منها و ما تأخر إلا القصاص » . رواه آدم ابن أبي أياس في كتاب - الثواب - من حديث علي ( عليه السلام ) ، وهو حديث ضعيف جداً كما قال الحافظ ابن حجر ، فلا يجوز العمل به ، بمعنى ان الانسان لا يجوز ان يصلي اعتماداً على ما في هذا الحديث من الثواب بل يصليها على انها سنّة اعتماداً على الأحاديث الصحيحة الواردة بسنيتها .
2 - مثال الضعيف المندرج تحت أصل عام حديث : « ما من عبد يبسط كفيه في دبر كل صلاة ثم يقول : اللهم إلهي وإله إبراهيم وإسحاق و يعقوب . . . ثم ذكر الحديث وقال في آخره . . . إلاّ كان حقاً على الله الا يرد يديه خائبتين » . رواه ابن السني عن أنس مرفوعا ، فهذا حديث ضعيف ، لكنه مندرج تحت عموم أحاديث دالة على استحباب رفع اليدين في الدعاء ، في جميع الأوقات من غير تقييد بكونه بعد الصلاة أو قبلها ، كحديث سلمان مرفوعاً : « ان الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه ان يردهما صفراً خائبتين » . حسّنه الترمذي وصححه الحاكم وحديثه أيضاً : « ما رفع قوم أكفهم إلى الله عز وجل يسألونه شيئاً إلاّ كان حقاً