responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 45


عند العرب وهو الفصل الذي يسميه الناس الخريف ، وذلك عند حلول الشمس برأس الميزان .
قال أبن قتيبة وإنما سمته العرب الربيع لأن أول المطر يكون فيه وسماه الناس الخريف لأن الثمار تخترف فيه . فهذا قول العرب أو أكثرهم ، وقد أوجبه ضرب من القياس لأنهم يسمون الفصل الذي يذكر فيه حلول الشمس السرطان والأسد والسنبلة قيظا ، وهو الوقت الذي تحمى فيه الشمس ويشتد فيه الحر وفصل الصيف مقرون به لا محالة ، وهو يتقدمه إذ كان لا يجوز أن يتأخر ، ولأن المشاهدة تبطله ، وقد جمع بين الصيف وبينه .
قال الشاعر :
أما يستفيق القلب إلا انبرى له * توهم صيف من سعاد ومربع وقد يجوز أن يتباعد أحد الوقتين عن الآخر .
وحدثني ( عبد الله بن الحسن بن النعمان القزاز ثنا الحسين بن علي العجلي قال سمعت يحيى بن آدم يقول : السنة أربعة أزمنة كل ثلاثة أشهر منها زمان . فالربيع زمان وهو أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني ، ثم الشتاء زمان وهو كانون الأول وكانون الثاني وشباط . ثم الصيف زمان وهو آذار ونيسان وأيار ، ثم القيظ زمان وهو حزيران وتموز وآب .

نام کتاب : أمثال الحديث المروية عن النبي ( ص ) نویسنده : الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست