إبراهيم ثنا هشام الدستوائي حدثنا يحيى بن أبي كثير ثنا هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي ( ص ) . قال أبو محمد : الزهرة : نوار الربيع . وزهرة الدنيا حسنها وبهجتها وما أظهر الله عليها مما يتنافس فيه أهلها ، وإنما سميت الدنيا لأنها دانية تتقدم الآخرة . والربيع فصل من الزمان مختلف فيه . ويسمى المطر بعينه ربيعا ، ويقال للرجل الجواد الكثير المعروف الفائض الخير ربيع . ويجمع معنى الخصب والسعة والخير كما قال المعذل بن غيلان : أرى خلة من صحبة وقرابة * وذي رحم ما كنت ممن يضيعها ولو ساعدتني بالمكارم قدرة * لفاض عليهم بالنوال ربيعها قال أبو زيد سعيد بن أوس : أول الربيع عند طلوع الحمل والثور والجوزاء ثم الصيف ، وهو عند طلوع السرطان والأسد والسنبلة . قاله الأصمعي في كتاب الصفات . أخبرني ( أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة ) عن أبيه وغير واحد اثنين من أهل العلم أن الربيع