وانفرد الجوزجاني وابن قتيبة فاشترطا شرطا آخر ، وهو أن لا يكون في روايته - أي المبتدع حتى غير الداعية - ما يؤيد بدعته . قال الجوزجاني :
" ومنهم زائغ عن الحق - أي عن السنة - صادق اللهجة فليس فيه حيلة إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكرا إذا لم تقو به بدعته " [1] .