نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 19
فبلغ من عنايتهم بخطئهم في هذا الباب أن أخذوا معلميهم [1] بتعليم الصبيان في الكتاتيب لينشئوا عليه صغيرهم ولا يخرج من قلب كبيرهم وجعلوا لذلك رسالة يتدارسونها بينهم ويكتب لهم مبتدأ الأئمة أبو بكر بن أبي قحافة [2] وعمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان ومعاوية بن أبي سفيان ، حتى أن أكثر العامة منهم ما يعرف علي بن أبي طالب ولا نسبه ، ولا يجري على لسان أحد منهم ذكره . ومما يؤكد هذا ما يؤثر عن محمد بن الحنفية [ عن ] يوم الجمل ، قال : حملت على رجل فلما غشيته برمحي ، قال : أنا على دين عمر بن أبي طالب ! ! ! قال : فعلمت أنه يريد عليا ؟ ! ! ! فأمسكت عنه [3] .
[1] هذا هو الظاهر . وفي الأصل : الذي أخذوا . . [2] هذا هو الظاهر . وفي الأصل : " أبي بكر بن أبي قحافة . . [3] فمثل شيعة آل أبي سفيان في عرفان نسب علي عليه السلام في أكثر الأزمنة مثل شخص كان شهد بالكفر ونسب الزندقة إلى رجل عند جعفر بن سليمان . فقيل له بأي سبب تحكم بكفره وتشهد بالزندقة عليه ؟ فقال : إنه خارجي معتزلي ناصي حروري جبري رافضي يشتم علي بن الخطاب وعمر بن أبي قحافة . وعثمان بن أبي طالب ، وأبا بكر بن عفان ؟ ! ويشتم الحجاج الذي كان والي الكوفة لأبي سفيان ، وحارب الحسين بن معاوية يوم القطائف ! ! ! فقال له جعفر بن سليمان : قاتلك الله ما أدري على أي شئ أحسدك ؟ ! أعلى علمك بالأنساب ؟ أم بالأديان ؟ أم بالمقالات ؟ ! .
نام کتاب : المعيار والموازنة نویسنده : أبو جعفر الإسكافي جلد : 1 صفحه : 19