responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني    جلد : 0  صفحه : 98


المتخصصين المشتغلين بفن الحديث خاصة ، وفن التحقيق عامة .
وعمود هذا الامر : أن يكون التعليق موجزا مؤديا للمراد ، غير مخل أو موهم . ثم لا يكون إلا حيث تدعو إليه الضرورة وتمس إليه الحاجة .
والتعليق على الكتاب الحديثية على وجه الخصوص ، بتخريج أحاديثها لابد وأن يراعى في التخريج إبراز الأسانيد وعدم الاكتفاء بالمتون ، لأنه ليس من وظيفة هذه الكتب جمع المتون بقدر بيان الأسانيد ومخارجها .
لا سيما إذا كان الكتاب المعلق عليه كتاب ك‌ " المعجم الأوسط " للطبراني ، لان موضوع هذا الكتاب إبراز الأسانيد الغرائب والفوائد التي تفرد بها الشيوخ ، فموضوعه موضوع كتب العلل ، فالحاجة إلى إبراز مخارج الأسانيد أمس من الحاجة إلى إبراز ألفاظ أو معاني المتون .
ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نشيد بتعليقات الدكتور محفوظ الرحمن زين الله على " مسند البزار " و " العلل " للدار قطني ، فهو لا يذكر في تعليقاته كل الأسانيد المتعلقة بمتن الحديث ، وإنما يبرز الاسناد أو الوجه الذي تناوله المؤلف في كلامه ، وربما ذكر ما يفيد هذا الوجه من حيث الاعلال ، فجاءت تعليقاته كما ينبغي ، وكما ينتظر الباحث في هذه الكتب .
لكن الدكتور الطحان - وللأسف - جاءت تعليقاته - على قلتها - بعيدة كل البعد عن موضوع الكتاب في الأعم الأغلب .
* انظر مثلا تعليقه على الحديث ( 1993 ) حيث رواه الطبراني بإسناد ضعيف ، فقال الدكتور :
" أخرجه البخاري . . . " كذا قال ، وإنما أخرج البخاري المتن أو معناه ، ولم يخرجه من هذا الوجه ، وإلا فكيف يكون الحديث في البخاري ، وفيه شريك بن

المقدمة 76

نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني    جلد : 0  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست