نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 50
الاسناد كله ، وعليه فلا سبيل لضبط إسناد " الأوسط " بالرجوع إليه ولهذا ترك الدكتور الطحان الاسناد - غالبا - بغير إصلاح ، وكثرت التصحيفات والسقط فيه . وأما المتن : فمعلوم أن الامام الهيثمي لم يخصص ذلك الكتاب لكتاب " الأوسط " فحسب ، بل هو يشتمل على زوائد هذه الكتب الستة : " المسند " لأحمد بن حنبل ، و " المسند " لأبي يعلي الموصلي ، و " المسند " لأبي بكر البزار ، و " المعاجم الثلاثة " للطبراني ، ومعلوم أن الهيثمي إذا ما أورد حديثا من أكثر من كتاب منها ، اعتمد لفظ إحداهما ، وإن عزا الحديث إلى كل كتاب جاء فيه ذلك الحديث من تلك الكتاب ، ونادرا ما يذكر الفرق بين الروايات . وبناء على ذلك ، فالاعتماد على " مجمع الزوائد " لا يصلح ، لان الحديث الذي يكون مثلا في " الأوسط " للطبراني و " المسند " لأحمد ، إذا ما أورده الهيثمي الباحث أن يجزم أن هذا اللفظ المذكور هو لفظ " الأوسط " على وجه التحديد . وأيضا : فإن الطبعة المتداولة ل " مجمع الزوائد " طافحة بالتصحيف والتحريف ، وهذا أمر لا يخفى على من يعرف ذلك الكتاب بطبعته تلك . والتحريف ، وهذا أمر لا يخفى على من يعرف ذلك الكتاب بطبعته تلك . وقد بدت سلبيات ذلك في عمله ، وظهرت آثاره ، فإذا به يغير الصحيح المحفوظ بالأصل ، بما يجده في " مجمع الزوائد " ، فأساء إلى الكتاب من حيث لا يدري . انظر مثلا الحديث رقم ( 1033 - بترقيمه ) ، فقد جاء في الأصل المخطوط : " من تنصل إليه ، فلم يقبل ، لم يرد علي الحوض " . كذا وقع في الأصل : " تنصل " ، وهو صحيح ، و " تنصل " أي : تبرأ من ذنبه واعتذر .
المقدمة 30
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 50