نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 44
وأطروحته لنيل الدكتوراه عن الامام الخطيب البغدادي لا زالت منهلا لمن يريد الوقوف على جهود هذا الامام . إلا يريد الوقوف على جهود هذا الامام . إلا أن الدكتور لم يتم الكتاب ، وإنما أخرج منه ثلاثة أجزاء فحسب ، وهي تحتوي على ( 3000 ) حديث فقط ، نحو ربع الكتاب ، ولم يتمه حتى الان . ثم إن طبعته لم تقع محققة كما ينبغي ، بل كثر فيها التصحيف والتحريف والسقط والزيادة وغير ذلك مما يبغي أن يصان منه العمل المحقق . وكان ذلك من أهم الدوافع على إخراجه مع استدراك ما فاته ، وما وقع فيه من خطا . وإننا إذ نتعرض لطبته بالنقد ، فلا ريب أن هذا ما تقتضيه الأمانة العلمية ، فإن الامر دين يمس سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورحم الله امرءا أهدي إلي عيوبي . وجدير بالذكر ، أن نقدنا هذا لا يؤثر فيما نعرفه من مكانة الشيخ ومرتبته بين علماء عصره . ونأمل أن يتسع صدر فضيلته لهذا النقد المجرد ، فإن القصد منه يثمل الجانب العلمي ، ويبقي الود والتقدير ما بقيت مظلة الاسلام ، والله الموفق . * * * إن أول ما ينبغي على المحقق مراعاته ، والاعتماد عليه لتحقيق نص كتاب " المعجم الأوسط " للطبراني ، بعد الاعتماد ، بعد الاعتماد على أصول خطية موثوق بها ، هو :
المقدمة 24
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 44