كنت موضئا ، صل كأحس ما كنت مصليا . . . [1] . ثم أعاد عليه القول فقال له : مثل ذلك ، فلم يدعه نفسه من عظم خطيئته في نفسه حتى أعبد الله [2] حين خف من عنده فقال : يا أبا عبد الرحمن ! فأعاد عليه القول قال : فأخذ عبد الله بيده وقال : إنما يقال لك لتفعل ، أذهب فتوضأ كأحسن ما كنت متوضئا وصل كأحسن ما كنت مصليا . 2243 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في رجل نسي الظهر حتى صلى العصر قال : قد مضت له العصر ، ويصلي الظهر ، قال الثوري : ويقول إذا صلى مع قوم صلاة وهو لم يصل التي قبلها أعادهما [3] جميعا ، إلا أن يكون ناسيا فهو يجزئه . 2244 - عبد الرزاق عن معمر عن الزرهي عن علي بن الحسين قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على علي وفاطمة وهما نائمان فقال : ألا تصلوا ؟ فقال علي : يا رسول الله ! إنما أنفسنا بيد الله ، إذا أراد أن يبعثها بعثها ، فانصرف عنهما وهو يقول : ( وكان الانسان أكثر شئ حدلا ) [4] . انتهي الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق الصنعاني ويليه الجزء الثاني وأوله " باب من نام عن صلاة أو نسي فاستيقظ أو ذكر في وقت تكره الصلاة والحمد لله رب العالمين
[1] في موضع النقاط في الأصل " عبد الرزاق عن معمر عن قتادة " زاد الناسخ خطأ [2] كذا في الأصل ولعل الصواب " حتى عبد الله " أو الصواب " حتى أعاد السؤال " . [3] في " ص " " ها " خطأ . [4] سورة الكهف ، الآية 55 ، والحديث أخرجه " خ " من طريق شعيب و " م " من طريق عقيل كلاهما عن الزهري .