معمر عن قتادة أن أبا قتادة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنخنا ، قال : فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته ، فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس ، وما استيقظنا إلا بصوت الصرد ، فقلنا : يا رسول الله ! هلكنا فقال : لم تهلكوا ، إن الصلاة لا تفوت النائم ، إنما تفوت اليقظان [1] . قال : فتوضأ وأمر بلالا ، فأذن وصلى ركعتين ، ثم تحول عن مكانه ذلك ، ثم أمره فأقام فصلى بنا الصبح [2] . 2241 - عبد الرزاق ن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال : لما نمنا عن الصلاة ؟ فاستيقظنا فقلنا : يا رسول الله ! ألا نصلي كذا وكذا صلاة ؟ قال : : أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا [3] ؟ إنما التفريط في اليقظة . 2242 - عبد الرزاق عن ابن عيينة ويحيى بن العلاء عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : أتى رجل ابن مسعود فقال : إني نمت عن صلاة الصبح حتى طلع الشمس فقال عبد الله : اذهب فتوضأ كأحسن ما
[1] كذا في الكنز 4 رقم 2742 ( عبد الرزاق عن أبي قتادة ) وفي الأصل " لم " بدل " لا " والعصيان " بدل " اليقظان " . [2] أخرجه مسلم والطحاوي من طريق ثابت البناني عن عبد الله بن رباح ، والبخاري والطحاوي من طريق عبد الله بن أبي قتادة كلاهما عن قتادة ، وأخرجه " هق " من الطريقين 1 : 404 . [3] في " ص " " أنهانا ربنا عن الزني وتقبيله " وصوابه ما أثبتنا ، فقد أخرجه الطحاوي من طريق هشام عن الحسن ، ولفظه " فقلنا : يا رسول الله ألا نقضيها لوقتها من الغد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أينهاكم الله عن الربوا ويقبله منكم ، 1 : 233 والحديث أخرجه " خ " و " م من طريق أبي رجال العطاردي والطحاوي من طريقه أيضا ثم وجدت ثم في الكنز 4 رقم : 2473 كما صححت .