إلى عماله : إن أهم أموركم عندي الصلاة ، من حفظها [1] والحافظ عليها حفظ دينه ، ومن ضيعه فهو لسواها أضيع ، ثم كتب : أن صلوا الظهر الظهر إذا كان الفئ ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله ، والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة ، والمغرب إذا غربت الشمس ، والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل ، فمن نام فلا نامت عينه ، فمن نام فلا نامت عينه ، والصبح والنجوم بادية مشتبكة . 2039 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مثله [2] . 2040 أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن عبد الله بن [ عثمان بن ] خثيم عن ابن لبيبة [3] قال : جئت إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام ، قال : قلت : صفه لي ، قال : كان رجلا [4] آدم ذا ضفيرتين بعيد ما بين المنكبين ، أقنع [5] الثنتين ، قلت :
[1] في ص " أو " . [2] عقيب هذا قدر سطرين مما هو مكرر ومعاد من تخليط الناسخ . [3] هو عبد الرحمن بن نافع بن لبيب الطائفي روى عن أبي هريرة وغيره وعنه ابن خثيم ويعلى بن عطاء ذكره البخاري وابن أبي حاتم . [4] في ص " رجل " . [5] هذا هو الظاهر من رسم الكلمة في الأصل ، وفم مقنع أسنانه معطوفة إلى داخل ، وفي الإصابة قال عبد الرحمن بن لبيبة : أتيت أبا هريرة وهو آدم ، بعيد ما بين المنكبين ذو ضفيرتين أفرق الثنيتين 4 : 206 وهو في طبقات بن سعد من طريق داود بن عبد الرحمن العطار عن ابن خثيم عن عبد الرحمن أبي لبيبة ( كذا وهو خطأ ) 4 : 337 والفرق تباعد ما بين الثنيتين ، والثنايا أسنان مقدم الفم ، اثنتان من فوق ، واثنتان من أسفل .