سئ البصر وسأل الرخصة في العتمة ، قال : ابن جريج : وأخبرني من أصدق أن ذلك الرجل ابن أم مكتوم . 1913 - عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن صالح [1] قال : أتى ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أصابه ضرر في عينيه فقال : هل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي ؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم : هل تسمع النداء ؟ قال : نعم ! قال : ما أجد لك رخصة [2] ، قال معمر : وسمعت رجلا من أهلي الجزيرة يقول : فقال [3] النبي صلى الله عليه وسلم : أتسمع الفلاج ؟ قال : نعم ؟ قال : فأجب . 1914 - عبد الرزاق عن ابن جريج وإبراهيم بن يزيد [4] أن عليا وابن عباس قالا : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له ، قال ابن عباس : إلا من علة أو عذر [5] . 1915 - عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن أبي حيان عن أبيه عن علي قال : لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ، قال : الثوري في
[1] كذا في الأصل وليحرر . [2] رواه " د " من طريق حماد بن زيد عن عاصم عن أبي زرين وهو مسعود بن مالك عن ابن أم مكتوم 1 : 81 ، أخرجه " ش " عن أبي رزين عن أبي هريرة ص 231 د . [3] في الأصل " يقول " . [4] هو الخوزي يروي عنه عبد الرزاق كما في التهذيب . [5] كذا في الكنز وفي الأصل " عدا " ، وهو في الكنز برمز " عب " 4 رقم 5113 ، وقد روى " د " عن ابن عباس مرفوعا من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر ، قالوا : وما العذر ؟ قال : خوف أو مرض ، لم تقبل منه الصلاة التي صلى 1 : 81 ، وأخرجه " ش " من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفا 321 د ، قال " هق " : رواه الجماعة عن سعيد موقوفا على ابن عباس 3 : 52 .