البيت ، حتى يستفتح فيستقبله ، حتى يقول : أشهد أن محمد رسول الله ثم يلتفت بعد ، فيدور يمينا وشمالا إلا شاء ، وذكره عبد الكريم عن النخعي [1] . 1804 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال : إذا أذن المؤذن استقبل القبلة ، حتى إذا أراد أن يقول : حي على الصلاة دار ، ثم استقبل القبلة إذا قال : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله [2] . 1805 - عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال : كانوا يقولون مستقبل القبلة بالتكبير ، والشهادة [3] ، قال إبراهيم : قدماه مكانهما [4] . 1806 - عبد الرزاق عن الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : رأيت بلالا يؤذن ويدور ، فأتتبع [5] فاه هاهنا وهاهنا ، وإصبعاه في أذنية ، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء قال : فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالأبطح ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها الظهر
[1] روى " ش " من طريق مغيرة عن النخعي أنه قال في المؤذن يضم رجليه ويستقبل القبلة ، فإذا قال : قد قامت الصلاة قال قامت الصلاة بوجهه عن يمينه وشماله ، وروي من طريق طلحة عنه قال يستقبل المؤذن أول الاذن ( كما في 144 ) والشهادة والإقامة القبلة 1 : 141 . [2] أخرجه " ش " عن ابن المبارك عن معمر 1 : 141 . [3] أخرجه " ش " من طريق طلحة عن النخعي ووقع في المطبوعة ص 141 " بالاذن " وصوا به أول أذانه كما في ص 144 . [4] أخرج " ش " عن الربيع عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم قال : المؤذن لا يزيل قدميه ، ونحوه عن الربيع عن الحسن 1 : 141 . [5] كذا في الأصل ومثله في " خ " من طريق الثوري ، ونحوه في " د " أيضا ، وفي " ت " " ويتبع فاه " .