بينا هو نائم إذ رأي رجلا معه خشبتان قال : فقلت له في المنام : إن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يشتري هذين العودين يجعلهما ناقوسا يضرب به للصلاة ، قال : فالتفت إلى صاحب العودين برأسه ، فقال : أنا أدلكم على ما هو خير من هذا ( فبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمره بالتأذين ) [1] فاستيقظ عبد الله بن زيد قال : ورأي عمر مثل رويا عبد الله بن زيد ، فسبقه عبد الله بن زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قم ، فأذن ، فقال : يا رسول الله ! إني فظيع الصوت ، فقال له : فعلم ما رأيت ، فعلمه ، فكان بلال [2] يؤذن [3] . 1788 - عبد الرزاق عن الثوري عن عمر وبن مرة وحصين بن عبد الرحمن أنهما سمعا عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أهمه الاذان حتى هم أن يأمر رجالا فيقومون على آطام المدينة فينادون للصلاة حتى نقسوا ، [4] أو كادوا أن ينقسموا ، قال : فرأي رجل [5] من الأنصار يقال : له عبد الله بن زيد رجلا عن حائط المسجد ، عليه بردان أخضران وهو يقول : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمد رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول ،
[1] ما بين القوسين ساقط في الكنز . [2] كذا في الكنز وفي الأصل " بلالا " . [3] الكنز برمز " عب " 4 رقم 5456 وحديث رؤيا عبد الله بن زيد رواه الزهري أيضا عن سعيد بن المسيب كما أشار إليه أبو داود بعدما أخرجه من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه 1 : 72 وحديث الزهري عن ابن المسيب أخرجه أحمد 4 : 43 وفي كلا الطريقين ذكر كلمات الأذان والإقامة . [4] كما في مسند أحمد و " د " . [5] في الأصل " رجلا " خطأ .